تحدث باحثون في مركز “تشاتام هاوس” عن أخطار تهريب المخدرات عن طريق الطائرات المسيرة من مناطق سيطرة عصابة الأسد في سوريا إلى الداخل الأردني

وأضافوا: أن هذه الطريقة تعتبر تحدياً جديداً وغير مسبوق فهي تفلت بكفاءة من الرصد والاعتراض أكثر من أساليب التهريب التقليدية عبر الطرق البرية.

ورأى الباحثون أن هذا التطور الذي اعتبروه مثيراً للقلق لا يفضي لتفاقم وازدياد الاتجار بالمخدرات فقط إنما يطرح على الأردن مجموعة جديدة من التحديات الأمنية التي لا يسعه تجاهلها والتي من الواجب وضعها في عين الاعتبار.

وأكملوا أن استخدام. المسيرات في تهريب المخدرات كان محدوداً لكن الحملة الأردنية على المهربين غيرت المشهد بزيادة ملحوظة باستخدام المسيرات في عمليات التهريب.

وأشاروا بحسب مصادر مطلعة أن ميليشيات الأسد وعلى رأسها ميليشيا الفرقة الرابعة بالإضافة إلى ميليشيا حزب الله اللبناني لهم الدور الأكبر والبارز في تسهيل الحصول على المسيرات المستخدمة في عمليات التهريب بالإضافة إلى إشراف الميليشيات المباشر على التدريب عليها